رائحة اثيوبيه الكريهة تفوح من افواه هؤلاء !!! خاص للحمراوي

بسم الله الرحمن الرحيم

** القول في مفهوم المصالحة الوطنية التي ينادى بها البعض دون تحديد واضح المعالم لآليات تنفيذ تلك المصالحة في بلدنا الصومال التي عمت فيها الفوضى وانتشر الفلتان الامنى بشكل مخيف في شتى ارجائها وبات الشعور بالآمن حلما بعيد المنال لدى كل عربى ومسلم .. وتضاربت الاقوال والتفسيرات والتحليلات لظاهرة الفلتان الامنى وتبادل الاتهامات من قبل كل الاطراف المتصارعة والمقتتلة فيما بينها .. كل طرف يلقى تبعات ما يحدث على الطرف الاخر .. وانبثق من رحم هذا الوضع المخزى نداءات تنادى بوقف هذا الفلتان وتدعو إلى تصالح جميع الاطراف من اجل مصلحة الوطن المغتصب من قبل المسحيون الاثيوبين مر مرارة حنظل .
** المصالحة الوطنية بات شعار المرحلة منذ اطاحت الرئيس سياد بري( حينها تصور البعض إن من السهوله تحقيق المصالحة بين الصومالين ) وقد مر الآن مايقرب 17 سنه على من الزمن والحال من سىء إلى اسوأ في وطننا المكلوم والمفجوع ..وامل الشعب في الشعور بالآمن مازال على قائمة الاولويات التي يطرحها الجميع ولكن دون جدوى وكأن قدر تلك الوطن ان يمسك زمام الامور فيها عجزة .. ، فاشلون فشلوا في تحقيق هذا الحلم رغم ما تملكه الأنظمة العربية والإسلامية والدوليه من امكانيات هائلة تستطيع بها القضاء على كل ما يهدد آمن المواطن الصوماليون التي تنتزع منه مواطنته شيئا فشيئا ويتم تشريده من أرضه على مرآى ومسمع من العالم دون إن يتحرك احد لنجدته وانقاذه من جحيم التشرد والقتل .

**وبدأ محاورى يتحدث عن المصالحة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد بانها ضرورة وفى قوله هذا لا اختلف معه ولا استطيع مجادلته أو مخالفته على ضرورة المصالحة .. المصالحة الوطنية هي صمام امن وامان وحق كل الشعوب ..ولكن كيف تتحقق ؟ وحاولت إن أصل معه لاجابة محددة استشف منها آلية واضحة المعالم لتنفيذ تلك المصالحة هل نكتفى بالنداء واستجداء الاطراف إن تتصالح فيما بينها وتتوقف عن الصراعات وتعمل على نبذ الخلافات ونقول إننا قمنا بما وجب علينا فعله من عمل وطنى ونذهب لمراقدنا ننام ملىء جفوننا مرتاحى الضمير ؟.
ثم ماذا بعد ذلك ؟
** قبل المصالحة علينا اولا نعرف على توجهات الاطراف المتصارعة وميولها وأهدافها وتناول المشكلة من كل الزوايا وتحديد اسبابها والنتائج المترتبة عليها .. قبل المصالحة علينا إن نقوم بالمصارحة انفسنا اولا ثم نبدا خطوات اخرى: وأسال محاورى الدوله و الاسلاميون هل هناك اى جدوى من التصالح مع طرفين نحن على علم تام بتوجهاتها وتفاصيل اجندتها التي تهدف إلى مساندة العدو ودعمه وتحقيق مصالحه ؟ بالطبع لا والاحداث خير شاهد على ذلك بل وأؤكد إن المصالحة لم ولن تتم بين نقيضين واتجاهين معاكسين مهما حاولنا ترميم الطرق وتعبيدها بين الطرفين فسياتى يوما ينهار هذا الطريق كما انهار في العاصمة الصوماليه وهذا هيا الحقيقه .وتقطعت بينهما كل السبل :
- في الصومال حاولت المحاكم الاسلاميه كثيراان تستب الامن (وتحت شعار المصالحة الوطنية)حبنذاك لم نسمع باي من حرب خاصة العاصمة ومجاوره إلا ان تدخلت القوات العدو وبدات كم كان . وضرورة تشكيل حكومة موحدة وتوحيد الصف الصومالي. ويذهبون بحقيبتهم كلا من الحكومه والمحاكم الاسلاميه إلى جيبوتي ويقسمو على بنود الاتفاقيه من اجل مستقبل الصومال واتمنى يتحقق على أرض الواقع وإذا به بفشل فشلا ذريعا وينهار بمجرد الوصول إلى المصالحه واعرف انه هناك عدو قد اتى خلف الكواليس ،ونعرف احداث مقديشو التي يمر بادهننا من (الضحايا الأبرياء) ولكنى حقيقة العدو له بصمه على ارض الواقع ..واكرر السؤال كيف ننتظر مصالحة الوطنيه برعاية الرئيس فخري اسماعيل عمر جيلي ونعرف ان جيبوتي انهم يبذلون مجهودات كثيفه من اجل عودة الصومال؟
كيف تتم المصالحة بين الحكومة والمحاكم الاسلاميه بطريقةسليسا وشفافة وكان احق لها ان حكومة تعمل لصالح شعبها ووفقا لرغباته وبين ثلة من الفاسدين لفظهم الشعب الصومالي ونحاهم جانبا بعد ان استشرى فسادهم ووضحت توجهاتهم وثبت ارتباطهم بالمشروع الاثيوبي – ( الامريكى) وعلى راسهم ومليشات المسيطرة على معظم العاصمة الذين حرصوا على نفوذهم وكراسيهم أكثر من حرصهم على مصالح الشعب الصومالي وبات جل اولوياتهم هو قتل ابناء اجلدتهم. وهولاء قضيه منهم من ايدي القوات الاسلاميه والخ .والعالم يعتقد انما يحصل في الصومال إلى الانقلاب على الحكومة وانا اوكد بذالك يريدون اخراج اثيوبيه من ارضنا . ففوجىء العالم كله بان المقاومه شرسه.وعتبره البعض ممن ساءهم سيطرة المحاكم في العاصمة هوتماسك بين الاسلاميون ؟ !!!

ولو انتقلنا إلى لبنان فلابد من تحديد الاطراف ونجحت المساعى المبذولة من قبل قطريون؟ .. وعلينا إلا نخدع أنفسنا ونستمر في تخدير شعبنا الذي عانا من ويلات الحروب ونرفع( بشعار المصالحة الوطنية)( بعد المصافحه) طرد العدو ونزع سلاح كل من يقف في وجهه بالترويج لأكاذيب هم أنفسهم لا يؤمنون بمصداقيتها كالخضوع لسيادة الدولة الصوماليه الحقيقه !!! كيف تكون المصالحة الوطنية بين من يقاوم العدو ومن يتحالف معه ؟ !!!!

*** إذا أردنا المصالحة الوطنية علينا اولا إن نتخلص(من القبليه بدمنا)وثانيه من تلك العصابات التي نصبها قوات الاثيوبيه والا نتباكى على احدا منهم فكيف لنا البكاء والدوله يساندها قوات الاثيوبيه علينا أن نحسم الامور بقوة وبحزم وان نتعلم انه لا مصالحة إلا بين طرفين توحدا في الهدف والاتجاه إذا أردنا المصالحة الوطنية
علينا إن نتفق فيما بيننا إن لا شرعية إلا لمن يقاوم العدو ويحرر الاوطان من الفساد والخيانة والعمالة .. ونتفق إن الراية التي يجب الالتفاف حولها هي راية الجهاد ضد المحتل ..
علينا إن نفهم إن ما يحدث في مقديشو يمكن له ان يتكرر في كل ارض لنا باتت مرتع للعملاء والخونة وتجار الحروب والدم ..وألا نخجل من فضح كل من كان بوقا للعدو ومروجا لمشاريعه ..فلسنا نحن من يسىء إلى سمعة اوطاننا وشعوبنا بل هم من اساءوا بأفعالهم وعنادهم وصلفهم وغرورهم وتمسكهم بمساندة العدو لهم و استقوائهم به علينا وتخليهم عن ثوابت الامة ونضالها .. كيف لنا إن نقبل بيننا أمثال هؤلاء الذين اصروا على مواقفهم التي نخجل نحن منها ولم نجد منهم من تراجع عن مواقفه مراعاة لمصالح تلك الامة وهم الاحرص على مصالح وحياة اكثر من حرصهم على دماء شعوبهم التي تنزف يوميا بيد من تكالبوا عليها كالذئاب المسعورة ..، فهل آن الآوان ان نتخلص من تلك الذئاب المفترسةويتفقو مع المحاكم الاسلاميه من اجل كلمة لا إله إلا الله وان محمد رسول الله وهم من بدأوا بظلم أنفسهم وظلم شعوب تلك الامة .. والبادى أظلم خـــــــــــاص للحمراوي منطلق Shocked

يسلموووووو لخوي وانشاء الله النصر قادم
دمت بود

للمحاكم مصلحه لا تسثني
مشكور

مشكووووووووووووووووووووووور

مشكووووووووور اخوي
تحياتي لك

جزاك الله الف خير يا طيب على موضوعك الرائع ....................تحياتي

امير القلوووووووووووووووووب