غابت شمس الحياة

مدري وش اكتب وانا حزين في قصيدة رثاء مبكية

عن قصة حب اوله فرح ودعاء وتامين ولكن في بدايته صارت منتهيه

عن حبيبا غاب عن الدنيا بدون صوت وانيين ولكنه رسخ في قلبي بصورة رضيه

ماتت المشاعر وقلبي قبرها الامين يحتضنها ولا فيها رده وجيه

يوم سمعت خبر وفاتها الحزين جاءتني الاحزان في مواكب بهيه

مات الحرف في ساعتة ومين يحي مشاعر شاعرا جته المنيه

وصار له قلب قاسي ما يلين كيف ولا رحت عنه اجمل بنيه

بنية(ن) حلوه حلاه لا شهد ولا تين ومن طيب انفاسه يسموه النرجسيه

وله ضحكت (ن) تحتار في وصفه دواوين وله عيون مثل حبه العنب حلوة وشهيه

وله بحر سكرا من دموعه بها يزين وله شعرا(ن) اسود يفسخ الدجى بحنيه

مرات احتار واقولك انك مو من طين انك انت العود والعنبر وانك اغلى هديه

لكنها ماتت ورحلت وانا بدونه اين ؟ في عالم صارت فيه البشر دنيه

قمت عقبه اسل الناس قبره من المقابر وين؟ لين وصلت عنده عند حاجز الفرح والصمت والحريه

ليتني وقته اشق الارض وقته نصيين وادفع حياتي لشوفتك الجليه

بس استحضرت الحياء والــــــدين وصار دمعي وقت السكوت يحكي عن معانة قوية

وكيف وليش وريت وليت وجيم وسين كلها ماتفيد عقب موت نجم الثريه

في قبرها حفرت اسمي انا ( المسكين ) وبدمعي صار قبرها روضة بهيه

تمنيت يكون صدري غمد لسيف او لطعنة سكين عشان اللحقة وانا ما عليه

وتمنيت اتجرع حلو سم الثعابين ولا احي با لا حزان عشيه شقيه

لكن راح احوال ارسم قلب وسهمين واكتب وسطه راح اعيش عيشه هنيه

واطوي صفحة تاريخ شين وافتحه زين واتذكر الماضي ولي منه امنيه

ابيع نفسي عشانك واتسلف وادين بس لشوفك لساعة تكفيني من العمر ميه

بس كل ما اتذكرك للحين اقول انك النور والبشر دونك عميه